معجم المعاني أمازيغي عربي / عربي أمازيغي

معلومات كتاب: معجم المعاني أمازيغي عربي / عربي أمازيغي

ملخص الكتاب:

ورد في ملخص الكتاب ما نصه:

بالنسبة للغة الأمازيغية، ظهرت المعجمات في البداية لتقريب النص الديني للأمازيغ، وحتى يستفيد منها «العدول» في معرفة الأسماء الأمازيغية وربطها بالأسماء العربية، لغة التوثيق. واستعملها الأطباء لتسهيل معرفة المواد، والعطّارون لفهم أسماء البضائع المطلوبة بالأمازيغية….

وجاءت في نهاية النصف الثاني من القرن العشرين لتلبي حاجات عملية أخرى؛ تربوية وثقافية وإيديولوجية.

 ويأتي هذا العمل ليساهم في تطوير البحث المعجمي الأمازيغي في اتجاه ترسيخ قواعده العلمية، وتدقيق أدواته التقنية، ووصف وسائله المنهجية وتفسيرها، والتنبيه إلى أهميته في تنمية المجهود العلمي الأمازيغي، ومن ثمة محاولة توحيد اللغة الأمازيغية، والانتقال بها من التنوعات اللهجية إلى اللغة المعيار.

 وتتفرّع إشكالية هذه الدراسة إلى ثلاثة جوانب أساسية:

– المساهمة في جمع المتن اللغوي الأمازيغي وتدوينه، وبناء معجم موضوعاتي للغة الأمازيغية الأم عبر الاستعانة بنظرية الحقول الدلالية والمعجمية.

 – صناعة معجم موضوعاتي للغة الأمازيغية المعيار من خلال العمل على توليد بعض المصطلحات الأمازيغية في حقول معرفية بعينها (حقل الدين، وحقل اللسانيات، وحقل التكنولوجيا الرقمية، وحقل القانون وحقل الاقتصاد…)

-بناء معجم ثنائي اللغة عربي أمازيغي انطلاقا من البناء المتني للجانبين الأول والثاني (اعتمادا على متن اللغة الأم واللغة المعيار) لذلك فالدراسة تسعى إلى تقديم مشروع معجمي جديد تسترشد به شريحة عريضة من القراء، تشمل التلميذ والطالب والمترجم والمبدع، وكل من له اهتمام باللغة الأمازيغية، فهؤلاء جميعا سيجدون فيه المادة التي ستقدم أجوبة عن بعض أسئلتهم، والمتن الذي سيبدد بعض حيرتهم.

 كما ستمكن فئة عريضة من المتعلمين والمهتمين باللغة الأمازيغية من الإلمام بالبعد الأمازيغي للثقافة والحضارة المغربيتين، والانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى.